نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقال، حول موقف المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من عمليات احتجار الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وجاء في المقال: قد يواجه الحوثيون في اليمن، الذين كثفوا نشاطهم العسكري منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، دعما لغزة، معارضة جدية في الداخل. فقد أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو قوة عسكرية منفصلة في جنوب اليمن، استعداده لمواجهة الهجمات التخريبية التي تشنها الحركة التي يعدها أداة لإيران.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان رسمي إن الحوثيين قد يواجهون إجراءات انتقامية. وأعربت المنظمة الانفصالية التي تمثل شعب الجنوب عن قلقها من "السلوك الإرهابي" للحوثيين الذي أصبح، بحسب تقديرها، يشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة.
ويرى المجلس الانتقالي الجنوبي أن النشاط المسلح لأنصار الله يهدد سلامة الملاحة بالقرب من شبه الجزيرة العربية. وبشكل منفصل، لفت الانتباه إلى أن الوضع يؤثر في الأمن الغذائي ويمكن أن يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن، لأن طرق التجارة أصبحت الآن مهددة.
في تعليقه على بيان المجلس الانتقالي الجنوبي، أشار الباحث السياسي الأمريكي من أصل لبناني وليد فارس إلى أن البنتاغون يمكنه، في ضوء استعداد الجنوبيين للقتال من أجل سلامة الملاحة قبالة سواحل شبه الجزيرة العربية، أن يقدم لهم الدعم المناسب. وكتب في مدونته: "ستكون خطوة ذكية واستراتيجية من جانب الولايات المتحدة أن تصبح شريكاً لعدن (المركز الإداري للجنوبيين) وتزودها بقدرات بحرية تحت رعاية البحرية الأمريكية". وأضاف: "التحالف (الدولي لحماية الطرق البحرية من الحوثيين) سيحصل على شريك عند الحدود مع الحوثيين المدعومين من إيران".