صرح المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، بأن كوريا الشمالية قررت التخلي عن التفاعل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وتعتزم واشنطن تعزيز احتواء بيونغ يانغ.
وقال كامبل متحدثا في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "أشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية، في ظل الظروف الحالية، قررت أنها لم تعد مهتمة بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وهذا يعني أنه سيتعين علينا التركيز بشكل أكبر على الردع".
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وأضاف كامبل: "كانت الحلقة الأخيرة من المشاركة الدبلوماسية البناءة التي أجريناها مع كوريا الشمالية هي الاجتماع الفاشل في فيتنام بين (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون والرئيس (السابق للولايات المتحدة) دونالد ترامب. وبشكل أساسي، منذ ذلك الحين، يرفض الجانب الكوري كل الجهود التي نبذلها للتعامل معهم".
وتابع: "اسمحوا لي فقط أن أقول إننا استخدمنا أساليب إبداعية ومبتكرة. لقد قدمنا اللقاحات في خضم أزمة كوفيد. لقد قدمنا بعض التفاعل لأسباب إنسانية. واجهنا صعوبات حتى في العثور على أي شخص يرغب في الرد على رسائلنا أو مناهجنا لهم (إلى سلطات كوريا الشمالية)".
وأضاف كامبل: "أعتقد أن هذا يتطلب مشاورات أعمق مع الحلفاء والشركاء. أشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية تواصل تحسين قدراتها النووية وصواريخها الطويلة المدى بطريقة تتعارض بشكل أساسي مع مصالح ليس المنطقة فقط، ولكن أيضا الولايات المتحدة".
وفي الآونة الأخيرة، شغل كيرت كامبل منصب منسق شؤون الهند والمحيط الهادئ في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفي الفترة من 2009 إلى 2013، شغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ. وتتطلب الموافقة على ترشيحه لمنصب النائب الأول لوزير الخارجية موافقة مجلس الشيوخ في الكونغرس.