سفير عربي يدخل مطعم شهير مع عائلته فكانت بانتظارهم مفاجئة صادمة وكارثية؟

تعرض سفير يمني لموقف مهين ومحرج ، بعد ان رفض صاحب مطعم شهير السماح له بدخول مطعمه ، ومنعه من تناول الطعام مع أفراد أسلاته .

وبرر مالك المطعم رفضه ، بأن السفير فاسد وبلا اخلاق وكان يعامل مواطنيه بطريقة مشينة ومخجلة خلال توليه منصب سفير بلاده .

الأخبار الأكثر قراءة الان:

القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال

الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة

إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً

طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!

عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام

وكشف الكاتب والصحفي اليمني ، خالد الذبحاني ما تعرض له السفير وعائلته داخل المطعم ، بعد تدخل البعض واقناع صاحب المطعم باتلسماح للسفير وعائلته في دخول المطعم لتناول وجبتهم المفضلة .

جاء ذلك في المقال الذي نشره الكاتب والصحفي الذبحاني ، في الموقع الاخباري " المشهد اليمني " وجاء بعنوان // سفير يمني في هذه الدولة يتلقى عقاب مؤلم وإهانة بالغة// .

الواقع نت يعيد نشر المقال كما ورد 

انعم الله على البشرية كلها بنعم لا تعد ولا تحصى ، ومهما بلغ من كرم وشهامة الشخص الذي ينعم عليك ويغدق لك بالعطايا والكرم اللامحدود ، فلن يكون أكرم وانعم واعظم من الله عز وجل ونعمه المذهلة التي لا تعد ولا تحصى، وطبيعة الكثير من البشر هي الجحود ، وكفران تلك النعم ولذلك ورد في كتاب الله مثل هذه القصص ، وأيضا في الأحاديث النبوية الشريفة.

فقد أشار القرآن الكريم الى قصة " قارون " الذي انعم الله عليه بالكنوز والأموال ، حتى لقد كان هناك عصبة من الرجال الأشداء ، مهمتهم فقط حمل مفاتيح تلك الكنوز فهل اثنى على نعم الله وشكر نعمته؟ ، مع ان الله لم يمنعه من التمتع بالنعمة والمال وطلب منه فقط الإحسان للناس كما احسن الله إليه، لا لقد رفض شكر النعم ، وانكر ان تكون تلك الكنوز هبة ربانية ، وقال انه حصل عليها بذكائه ، وحسن تصرفه ولا فضل لأحد عليه " ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾

فماذا كانت العاقبة بعد الجحود والنكران ، كان العقاب الشديد والخسف به وبداره وضياع كل تلك الكنوز في غمضة عين ، وأنا هنا لست واعظا ولا مفتيا ، لكني ذكرت هذه القصة ، لأن قلة قليلة من الناس حين يمنحهم الله المال او المنصب يقوم بواجبه خير قيام ، فيشكر ربه ويحسن للآخرين ، لأنه يعلم ان الشيء الوحيد الذي يبقي على وجه الأرض هو الذكر الطيب ، فبعد الموت فإن ما سيتبقى لك الا أمرين أما اللعنات والدعوات الغاضبة وان ينتقم الله منك على أفعالك القبيحة ، واما الذكر الطيب والدعاء لك بالرحمة والمغفرة ، بل ان هذا الذكر الحسن يعود على كل أفراد أسرتك، فتسمع الناس يقولون ، انظر اليه ، انه طيب مثل أبيه ، ثم يدعون للأب بالرحمة ، ويدعون للولد بالتوفيق وأن يصبح مثل أبيه.

ما جعلني اذكر هذا الأمر هو ان صديق إعلامي عزيز على قلبي حدثني عن وضع أحد سفراءنا في إحدى الدول ، وكيف كان يأمر وينهي ويتعامل مع الناس بغطرسة وغرور ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، بل وصل به الطيش والسفه ، إلى التعامل مع الآخرين بسفاهة وقلة أدب لا حدود لها.

لكني لن ألبي طلب صديقي ولن اذكر اسم السفير ، أو بالأصح " السفيه" ولن أشمت به لأن الشماتة ليست من الاخلاق ، والرسول نصحنا بعدم الشماتة ، ولذلك سأكشف عن موقف مهين وجارح ومؤلم تعرض له هذا السفير بعد ان تمت الإطاحة به من منصبه ولم يعد سفيرا .

ويقول صديقي الذي اثق به ثقة مطلقة ، واثق بصدقه ، إن هذا السفير ذهب مع عائلته وأصدقائه الى مطعم شهير، لكن صاحب المطعم تصدى له بقوة ومنعه من دخول المطعم ، ولم يكتفي صاحب المطعم بالمنع ، بل هدد هذا السفير او السفيه بضربه وإهانته أمام أسرته ، وتوعده بالضرب المبرح إن هو حاول مرة أخرى المجيء إلى المطعم هو أو أي فرد من عائلته .

الكارثة لم تتوقف عند هذا الأمر ، فحين تدخل البعض وضغطوا على صاحب المطعم ، قاومهم مالك المطعم وأكد لهم ان كل زبون يأتي لتناول الطعام كان يلعن هذا السفير ويلعن أفعاله القبيحة ، لكنه عند الضغط الشديد عليه ، سمح للسفير وعائلته بالدخول الى المطعم .

وكما يقول صديقي فإن الكارثة حلت بالسفير وعائلته ، بعد ان تظاهر صاحب المطعم بالموافقة ، ليس من أجل السفيه السابق ، ولكن احتراما لبعض الأشخاص الذين تدخلوا ، وما ان جلس السفير وعائلته الى المائدة ، حتى حدث ما لم يكن بالحسبان ، فقد تعثر العامل الذي كان يحمل الطعام ، ووقع كل شيء على السفير وعائلته ، وبحسب صديقي فهو يعتقد ان العامل لم يتعثر ، بل طلب منه مالك المطعم أن يقوم بذلك ، فحدث الهرج والمرج ، وخرج السفيه منكس الرأس يجر اذيال الخيبة والخزي والعار .