عندما يتعلق الأمر بالأطفال، يجب التعامل مع الصيام بحذر نظرًا لاختلاف العوامل التي تؤثر على سلامة الصيام في الأعمار الصغيرة، وتشمل هذه العوامل عمر الطفل، والحالة البدنية ونموه، والحالة الصحية، والاحتياجات الفردية.
يشير خبراء التغذية إلى أنه “قبل سن البلوغ، لا يُطلب من الأطفال أو يتم تشجيعهم على الصيام لفترات طويلة، نظرًا لاحتياجاتهم الغذائية للنمو والتطور، والتي قد تتعارض مع الصيام لفترات طويلة”.
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
ومع البلوغ، يمكن للأطفال البدء بممارسة الصيام، حيث يكون لديهم قدرة أكبر على فهم مبادئ الصيام والالتزام بها.
ويوضح الخبراء أنه “إذا كان الطفل مهتمًا بالصيام في سن مبكرة، فمن الأفضل البدء بفترات صيام قصيرة وزيادة المدة تدريجيًا مع تقدمه في السن، ويمكن لجسمه التعامل معها بشكل أفضل”.
ويجب على الآباء مراقبة صحة أطفالهم خلال فترة الصيام، والتشاور مع طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية للطفل خلال ساعات الإفطار.
قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية خاصة أو الذين يعانون من نقص الوزن إلى رعاية وتوجيه خاص. وينبغي تثقيف الطفل جيدًا حول غرض الصيام وأهميته، ولكن يجب أن يكون ذلك بعد أن يكون مستعدًا جسديًا وعاطفيًا.
ويشدد الخبراء على دور الآباء في التأكد من حصول الطفل على ما يكفي من التغذية والسوائل خلال فترة الإفطار، لتلبية احتياجاته، فالأولوية دائمًا لصحة الطفل ونموه.