في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية على المتقاعدين المدنيين والمستفيدين الورثة، أعلنت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في عدن، يوم الإثنين، عن بدء صرف معاشات شهر مارس 2025. يأتي هذا الإعلان مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ليحمل معه بادرة أمل لهذه الفئة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
تفاصيل إعلان هيئة التأمينات
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
أوضحت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات عبر سلسلة منشورات على صفحتها الرسمية في منصة "فيسبوك"، أن عملية الصرف ستشمل المتقاعدين المدنيين والمستفيدين الورثة الذين يستلمون معاشاتهم عبر البنوك المحلية. وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بتقديم خدماتها بانتظام وتلبية احتياجات المستفيدين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يتطلب توفير السيولة المالية لتغطية النفقات الأساسية.
البنوك المشاركة في عملية الصرف
أشارت الهيئة إلى أن عملية الصرف ستتم عبر تسعة بنوك محلية، تشمل: بنك الكريمي، والبنك الأهلي، والبنك التجاري، وبنك التضامن، وبنك الإنشاء والتعمير، وبنك سبأ، وبنك القطيبي، وبنك التسليف. وأكدت الهيئة أن هذه البنوك تم اختيارها لتسهيل عملية الصرف وضمان وصول المعاشات إلى المستفيدين بأسرع وقت ممكن، مع توفير خيارات متعددة لتخفيف الضغط على كل بنك. إجراءات صرف المعاشات عبر بنك البسيري
بالنسبة للمتقاعدين الذين يستلمون معاشاتهم عبر بنك البسيري، أوضحت الهيئة أنه سيتم إشعارهم بموعد الصرف بمجرد اكتمال الإجراءات الخاصة بعملية الصرف. وأكدت الهيئة أنها تعمل على تسريع هذه الإجراءات لضمان عدم تأخير المستفيدين، مع التعهد بمواصلة التنسيق مع إدارة البنك لتسهيل العملية وتجنب أي عراقيل.
يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية تعكس حرص الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات على الوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين المدنيين والمستفيدين الورثة. ومع اقتراب شهر رمضان، يُتوقع أن يسهم صرف المعاشات في تخفيف الأعباء المالية وتوفير السيولة المطلوبة لتلبية احتياجات هذه الفئة. ومع ذلك، يبقى الالتزام بالمواعيد والإجراءات المحددة من قبل الهيئة أمرًا ضروريًا لضمان نجاح العملية واستفادة الجميع منها.