تعج الصحف العالمية بالأخبار المروعة والأحداث المأساوية يومياً.
ومع ذلك، بعض القصص تثير الدهشة والرعب أكثر من غيرها.
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وقد شهدنا مؤخراً واقعة قاتمة وفظيعة أذهلت العالم، حيث أقدم رجل في عز شبابه على قتل أمه وتقطيع جسدها في يوم هادئ، اكتشفت السلطات البلجيكية ثلاجة تحتوي على أجزاء من جسم إنسان في قناة بشرق البلاد.
بداخلها وجدت أطراف مقطوعة؛ ذراعين وساقين.
كانت القصة المروعة للثلاجة قد بدأت، مما أدى إلى فتح تحقيق رسمي في جريمة القتل. اكتشاف الهوية وتوقيف الجاني
عند النظر بعناية، تم التعرف على الجثة عبر وشم على صدرها.
تبين أنها تعود لامرأة في السبعينيات من العمر.
القاتل، ابنها والذي وُلد في عام 1988، تم توقيفه بعد فترة وجيزة في فندق بالقرب من مطار بروكسل.
كان يخطط للهروب إلى كوريا الجنوبية، لكن العدالة لحقت به قبل أن يتمكن من الفرار.
بعد التوقيف، خضع الرجل لاستجواب الشرطة، حيث اعترف بأفعاله البشعة بدون أدنى ندم.
تم إحالته إلى قاضي التحقيق الذي أمر بتوجيه الاتهام إليه واحتجازه.
النزاع الأسري والدافع للجريمة
تشير التحقيقات الأولية إلى أن القاتل وأمه كانا يتشاجران باستمرار بعد عودته للعيش معها بعد انتشار جائحة كورونا.
القاتل، الذي أصبح الآن متهماً، أفصح عن جريمته لأحد الأشخاص المقربين له، الذي بدوره أخبر الشرطة.
تعتبر هذه الجريمة مثالاً قاسياً على المأسي التي يمكن أن تولدها النزاعات الأسرية والعنف داخل المنزل.
يجب أن تكون بوقفة جديدة لنا جميعاً لإعادة النظر في أنفسنا ومجتمعاتنا ومحاولة تحقيق التسامح والمحبة في أوساطنا العائلية، قبل أن تتحول الخلافات إلى مأسي مروعة.