قال قيادي في الحراك الجنوبي، إن المجلس الانتقالي الجنوبي يعاني من انتكاسة سياسية وعسكرية ويبحث عن مخرج، من أزمته الراهنة.
جاء ذلك في تعليق، القيادي في الحراك السلمي الجنوبي عبدالكريم السعدي، حول ما أثير بشأن قيام الانتقالي الجنوبي بإجراء انتخابات لاختيار أعضاء جمعيته الوطنية، الذي قال، في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي، إن "صح فهو خطوة طيبة إن تبعتها خطوات أخرى وإلا تحولت لملهاه".
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وأضاف أن الحديث عن الانتخابات هو خطوة جيدة وأن جاءت متأخرة، ولكنها لن تكون إلا مجرد ملهاة لا تختلف عن انتخابات الأحزاب الشمولية التي عادة ما تنتهي لصالح مرشح الحزب وبنسبة 99،9 في المئة إذا لم تتبعها خطوات أخرى تنهي أولا ادعاء الانتقالي تمثيله للجنوب.
ولم يستعبد السعدي من حدوث إنقلاب عسكري يطيح برئيس المجلس الانتقالي عيدورس الزبيدي من منصبه ، بسبب ما يعانيه الانتقالي من انتكاسات سياسية وعسكرية يحاول ببعض القرارات التي نسمعها ونتابعها من حين لآخر أن يلهي اتباعه، الذين أصابهم اليأس وسيطر عليهم التذمر من الكم الهائل لوعود قياداتهم وعدم الوفاء بتلك الوعود وهو بالتالي ينفس عن نفسه بمحاولات أشغال الاتباع بقضايا بعيدة عن الأهداف التي وعد بها وأخفق في تحقيقها.
وحول ما يحدث في محافظة أبين، يرى السعدي أن ذلك يمثل جزءا من أشغال الناس بمعارك لا طائل منها سوى تمزيق الممزق، لصالح مشاريع غير وطنية.
وانعكست تأثيرات الركود السياسي في اليمن منذ بدء الهدنة، على أداء القوى والمكونات التي استفادت من الحرب طيلة السنوات الماضية، وبات التخبط والتلويح بالحرب واستئناف القتال، وهو ما تفعله مليشيا الحوثي، والمجلس الانتقالي على وجه التحديد.