صحيفة دولية .. السعودية فقدت الثقة بالحكومة الأمريكية وبدأت بتفكيك نظام البترودولار

كتب سيرغي مانوكوف، في صحيفة "إكسبرت رو"، حول نزوع متزايد إلى التخلي عن الدولار وسندات الخزانة الأمريكية.

وجاء في المقال: بدأ تفكيك نظام البترودولار الذي تم إنشاؤه في سبعينيات القرن الماضي. فقد باعت وزارة المالية السعودية أكثر من 3 مليارات دولار من السندات الأمريكية، في يونيو. لم يكن لدى الرياض منذ أكثر من 6 سنوات، مثل هذه الحصة الصغيرة من الدين العام الأمريكي، والبالغة 108.1 مليار دولار، وفقا لخزانة الولايات المتحدة.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال

الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة

إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً

طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!

عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام

يبدو أن الدول المنتجة للنفط في الخليج تفقد الثقة في الدولار الأمريكي وتستثمر بشكل متزايد في أصول خطرة. تبيع أكبر مملكة عربية سندات الحكومة الأمريكية على مدى ثلاثة أشهر متتالية. بالمناسبة، باعت الإمارات العربية المتحدة من السندات الحكومية الأمريكية، في أول شهر من الصيف، ما يقرب من 4 مليارات دولار.

بدأت عملية التخلص من الدولار التي أطلقتها روسيا والصين تؤتي ثمارها. دول الخليج، على سبيل المثال، تبحث الآن عن الأصول التي يمكن أن تكون أكثر ربحا من السندات الحكومية الأمريكية. أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فقد تقلصت محفظتها من الديون الحكومية الأمريكية بأكثر من 41٪ خلال ثلاث سنوات ونصف. بدلاً من السندات الأمريكية، يشتري السعوديون أسهماً في شركات مثل Lucid Group Inc. و Uber Technologies Inc، ونيوكاسل يونايتد.

تكمن أهمية بيع السعودية للديون الحكومية الأمريكية في أنها أساس نظام البترودولار الذي نشأ في سبعينيات القرن الماضي، والذي بموجبه اشترى الأمريكيون النفط السعودي مقابل الدولار. بطبيعة الحال، طوال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، جرى ربط الريال السعودي بالعملة الأمريكية. تحاول الرياض الآن تنويع اقتصادها وتوسيع العلاقات مع أكبر شركائها التجاريين، بما في ذلك الصين.