ألمانيا توجه للرئيس زيلينسكي ضربة قاضية وترفض تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه سيتم دراسة قرارات برلين بشأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا في المستقبل بعناية، ولن تكون هناك أي قرارات متهورة.

وردا على سؤال صحيفة "Passauer Neue Presse"، عما إذا كان يعتبر أنه من الخطأ تزويد كييف بأسلحة قادرة على الوصول إلى موسكو، قال شولتس إن مثل هذه القرارات ليست سهلة على أحد. ووفقا له، فإن جميع الحلفاء يساعدون أوكرانيا بكل ما في وسعهم.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال

الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة

إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً

طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!

عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام

وأوضح: "أود أن أؤكد لجميع القراء أنني سأواصل النظر بعناية في كل قرار ولن أفعل أي شيء متسرع أبدا، بغض النظر عن المطالب المفروضة على ألمانيا".

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "فيلت" الألمانية، إن أولاف شولتس يضر بكل من ألمانيا وأوكرانيا، مشككة في قرار تزويد كييف بصواريخ "توروس".

وشددت الصحيفة على أن "تردد شولتس وتأملاته الطويلة، لا تضر فقط بأوكرانيا التي تحتاج بشكل عاجل إلى المزيد من الأسلحة، بل ألمانيا أيضا".

وكانت مصادر مطلعة على سير التحقيقات الألمانية في أعمال التخريب التي وقعت على خطي أنابيب "السيل الشمالي" إن جميع الأدلة أصبحت تشير إلى اتجاه واحد هو أوكرانيا.

جاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "دير شبيغل" وقناة ZDF التلفزيونية، حيث تقول المصادر إن مجرمين مرتبطين بأوكرانيا قد يكونوا ضالعين في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي".

رسميا، يواصل مكتب المدعي العام الفدرالي الألماني التحقيق، إلا أن الأدلة جميعا تشير إلى متهمين لهم علاقة بأوكرانيا، ولا يوجد دليل موثوق على مشتبه بهم من روسيا.

وكان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز لجائرة بوليتزر قد وجه أصابع الاتهام نحو واشنطن بالوقوف وراء تنظيم هجمات "السيل الشمالي"، ثم ظهرت رواية نشرتها "نيويورك تايمز" و"تسايت" الألمانية و"تايمز" البريطانية ونشرت تقارير عن وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" أو "أوكرانيين" وراء التفجير، إلا أنها أشارت إلى عدم وجود أي دليل على أن هؤلاء الأشخاص قد تعاونوا مع السلطات الأوكرانية أو تلقوا أوامر منها. كما نفت تلك التقارير وقوف الولايات المتحدة أو روسيا وراء العملية.